5 - الآرك 5، الفصل 5: مدينة بوابة المياه بريستيلا.

رواية الويب

#الأحداث ما بعد الموسم الثاني من الأنمي #

حيث أن أحداث هذا الآرك ستظهر في الموسم الثالث مع بعض التغيرات البسيطة حيث أن الأنمي يقتبس من الرواية الخفيفة

______________________________

الآرك الخامس: نجوم تصنع التاريخ.

الفصل الخامس: مدينة بوابة المياه بريستيلا.

- عند وصولهم ، فقد تم استقبال سوبارو والآخرون بأسوار شاهقة وفخمة.

سوبارو: "نعم ، هذا يبدو تمامًا مثل السجن الذي توقعته ..."

يتمتم سوبارو وهو يخرج رأسه من نافذة العربة ، حيث يتولى أوتو العنان، وتقوم بياتريس بإلتقاط تمتمات سوبارو ، ورأسها أيضًا متواجد في النافذة أسفل سوبارو.

بياتريس: "جوشوا قال إن هذه المدينة تعتبر مكانًا لمشاهدة المعالم السياحية ، ولكن بيتي تشك في ذلك ، في الواقع. إن هذه المدينة تبعث على الاكتئاب أكثر من الاسترخاء بكثير، على ما أعتقد ".

سوبارو: "اتفق معكِ، أعني ، إنني أعتقد أن الجسر والبوابات والأشياء الأخرى رائعة نوعًا ما".

أومأ سوبارو بالموافقة على كلام بياتريس ونظر إلى الأسفل، حيث كانت عربتهم تسافر عبر جسر حجري ضخم على نهر تيجراسي ، والذي يؤدي إلى البوابات الأمامية لبريستيلا.

يتمدد سوبارو قليلاً وينظر إلى الأفق ، حيث يرى ضوء الشمس يتلألأ على الماء، وبالنسبة له يبدو وكأنه محيط ، ولكن نظرًا لعدم وجود المحيطات في هذا العالم ، فعلى هذا المسطح المائي أن يكون بحيرة أو نهر.

بياتريس: "إن بريستيلا هي مدينة مبنية على بحيرة ، في الواقع، وتصبح الأرض داخل تلك الجدران مسطحة للغاية لدرجة أنها تشكل حوض في المركز ، على ما أعتقد، فإن كنت تتخيل المدينة على أنها فخ قديم ، إذن بالطبع يجب أن تتوقع أن المركز سوف ينغمر بسهولة بالفيضان ، في الواقع".

سوبارو: "أنتِ تقصدين ذلك الأمر 'حول كون المدينة عبارة عن مصيدة لوحش شيطاني شرير'. لقد ذكرت إميليا هذا أيضاْ، ولكن هل ذلك صحيح بالفعل بعد كل شيء؟ "

بياتريس: "هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها هذا المكان ، ولا أعرف ما هو الغرض المحدد منه أيضاً، على ما أعتقد، ولكنني أشك في أن هذا بالفعل صحيح ، الآن بعد أن رأيته ، في الواقع ".

تنظر عينا بياتريس المزرقتان إلى بوابات المدينة ما بعد الجسر، وتمنعها الجدران من رؤية ما في الداخل ، ولكن لا بد أنها تتخيل كيف تبدو المدينة. إنه من غير الواضح مدى الدقة التي تحدثت بها الكتب في المكتبة المحرمة عن العالم ، ولكن معرفة بياتريس الواسعة ساعدت في مناسبات عديدة.

بياتريس: "... لماذا تربت على رأس بيتي، على ما أعتقد."

سوبارو: "لأنه موجود هنا، وأنا أريد أن أقضي كل الوقت في تربيتك لأني قادر على فعل ذلك".

بياتريس: "هراء مطلق ، وتعالٍ ، أنه هراء غير مرغوب فيه ، في الواقع!"

ومع ذلك ، فإن بياتريس تمتنع عن إزاحة يد سوبارو بعيداً وهو يقوم بتربيتها أكثر ويحدق عبر حاجز الجسر وعلى البحيرة، وتمنحه المياه النقية رؤية واضحة لقاع البحيرة ، ومع عدم وجود قطعة واحدة من القمامة أو التلوث في الأفق، فإذا كانت البحيرة بأكملها على هذا النحو ، فهي مثال على الأخلاق الراقية.

سوبارو: "في الواقع لم ألاحظ أي قمامة أو نفايات صناعية ملقاة بشكل غير قانوني على الطريق أيضًا، فهذا ربما لأن الناس ليس لديهم الكثير من هذه الامور ولكن لا يزال هذا الأمر لطيفًا."

أوتو: "بريستيلا صارمة بشكل خاص فيما يتعلق بإلقاء القمامة حيث يتعين عليها الحفاظ على مناظرها الطبيعية، وسيكون هناك فحص حدودي بسيط بمجرد دخولنا للبوابات ، فمن فضلك لا تكن حازمًا بشكل غريب وترفض الأوراق المُلزِمة ،والتي يقدمونها لك "

.

يقوم أوتو بالتحذير ، وذلك بعد أن التقط تمتمات سوبارو، وسوبارو يميل رأسه.

سوبارو: "معاملات ورقية؟"

إميليا: "أعتقد أنك عادة ما تكون معفى منها إذا كان لديك شعار على عربتك وذلك أثناء ذهابك إلى العاصمة ، ولكن يجب على الجميع ملء المعاملات الورقية ليسمح لهم الدخول إلى بريستيلا ".

أومأ سوبارو برأسه ، معجباً بكلامها، وتقبل الأمر بشكل أو بآخر كجواز سفر وفحص جمركي ولكن ومرة أخرى يميل رأسه متسائلاً عند عبارة 'أوراق ملزمة'.

سوبارو: "هل هو مكتوب على الأوراق بأنه يجب عليك تفعيل قدرة الغياس عن نفسك؟

بحيث تقوم بفعل شيئاً ما للأود الخاص بك بمجرد التوقيع ، وفي الثانية التي تكسر فيها البنود تتوقف فيها بوابتك عن العمل أو شيء من هذا القبيل ... "

((((*ملاحظة ترجمة: سوبارو يُلمح لأنمي Code Geass ))))

إميليا: "إيك ، سيكون ذلك مخيفًا كثثثثيراً ... ولا ينبغي أن يكون هناك أي شيء بهذه الصرامة، فالمعاملات الورقية هي مجرد تصريح بأنك لن تفعل شيئاً سيئاً، وهذا يعني أن ضميرك سوف يراقبك. "

سوبارو: "... سيكون لدينا سلام عالمي إذا كان الجميع صارمين على أنفسهم مثلك تماماً ، يا إميليا-تان."

يبتسم سوبارو ابتسامة قلقة ، مدركًا أن شخصيته حقيرة ، وذلك بالمقارنة مع مثالية إميليا، وفي كلتا الحالتين ، فهو يفهم أن هناك معاملات ورقية ، وأنها ليست ملزمة في الواقع.

أوتو: " إن هناك قوانين وطنية يجب التمسك بها ، ولكن العمدة واللورد هو الذي يدير المدينة ولديه سلطة واسعة إلى حد ما هناك، كذلك يوجد أشياء كثيرة في بريستيلا تختلف ببساطة عن القانون الوطني، فالأوراق ستذكر ما هي تلك الاختلافات ، فأرجو منك عدم الاستهزاء بها ومحاولة قراءة هذه الاختلافات بالفعل ".

غارفيل: "إنها_معاناة_لعينة، فلماذا لا تقرأها أنت_بنفسك ثم_تقوم باخبارنا عنها_عند_انتهائك. "

أوتو: "لن تنضج أبدًا بهذا السلوك، فمن الضروري أن تتعلم كيف تقوم بالقراءة السريعة للمعاملات الورقية على الأقل ، ومع وضعك الاجتماعي، فلا يمكنك تخزين المعلومات الجانبية الغريبة عن الكتب التي تحبها في عقلك فقط."

غارفيل: "إنها_ليست معلومات_جانبية_غريبة ، فهي تمثل رغبة_الرجل بالدرامة. أليس_كذلك، يا_كابتن؟ "

سوبارو: "نعم لقد فهمتك. "

يتوازن غافيل بشكل غير مستقر على سقف العربة بينما يطل برأسه للأعلى وللأسفل، وأومأ سوبارو بموافقة حازمة ، ويتنهد أوتو ، بينما تشاهدهم إميليا بسعادة، وبياتريس تهز رأسها في رثاء.

بياتريس: "أنتما أيها الطفلين يستحيل فهمكما ،في الواقع."

أوتو: "إنهما كالكابوس لقطيع اجتماعي."

لا أحد يستطيع أن يخمن كيف كان صدى بيان بياتريس عليه، ولسوء حظه ، فلا يوجد أي شخص آخر في العربة قادر على التعاطف مع حزنه و إنهاكه.

---وتزأر باتراش ، ويوجه الجميع انتباههم إلى الأمام. حيث تقف بوابات بريستيلا أمامهم مباشرة.

※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※

ينتهي التفتيش الحدودي بسهولة مخيبة للآمال، فلقد كانت إميليا وأوتو على حق، فقد وصفت الأوراق الشروط التي يجب عليهم اتباعها للدخول المدينة ، والقواعد التي يجب عليهم الالتزام بها بمجرد دخولهم، ومع ذلك ، فقد كان من المستحيل عملياً انتهاك أي بند منها عرضيًا ،

لذلك لا داعٍ لبقائهم حريصين وحزرين من خرق هذه القوانين.

إن كل ما عليك فعله لدخول المدينة هو قراءة اورقة والتوقيع باسمك والحصول على موافقة الضابط، ولقد شعر الضباط بالذعر قليلاً بمجرد أن عرَّفت إميليا بنفسها ، ولكن بما أن أناستازيا مرت من هنا أيضًا ، فربما علموا أن هناك شيئًا ما سيحدث.

سوبارو: "أعتقد أنه خبر كبير أن يكون هناك فتاتان تتمتعان بالحق في العرش في مكان واحد."

إميليا: "لم يكن هناك الكثير من الجلبة ، لذلك أعتقد أن أناستازيا أخبرتهم مسبقًا، أو ربما جوشوا-كون هو من أخبرهم أو ربما ميمي-تشان ".

سوبارو: "أشعر أن جوشوا هو الذي اخبرهم وذلك في حال تجاهلنا خراقته ، ولكنني أشك بجدية في كون ميمي هي من فعتلها."

لا يشعر المرء أن تلك القطة لديها هذا النوع من العقلية، ولكن ليس لأنها أنانية أو أي شيء من هذا القبيل، فكيف يمكن وصفها؟

سوبارو: "لأنها ظريفة."

إميليا: "نعم ، لأنها ظريفة."

إن هذا التفسير مقنع بشكل غامض لدرجة أنه جعل إميليا تومأ برأسها، وشبك سوبارو ذراعيه ، ووجد أنه لا توجد كلمة أخرى تناسبها، ولسبب ما تقوم بياتريس بالدهس على قدمه أيضاً،

ويقوم سوبارو بتضيع وقته عن طريق تهدئة بياتريس المستاءة ، وذلك بينما أنهى أوتو وغارفيل التفتيش المطول وانضما إِلى الآخرين خارج البوابات.

سوبارو: "يا شباب. ما الذي أخركما ؟ "

أوتو: "إن غارفيل من أخرنا، فلقد كنت أطلب منه باستمرار أن يتدرب على كتابته ، ورغم ذلك ... "

سوبارو: "غارفيل ،أأنت لا تعرف الكتابة؟"

غارفيل: "إنني أستطيع، ولكني_فقط ، إيه ، ضعها_على النحو التالي، فإن خطي_يمكن_ أن_تطلق عليه_ مسمى خط طليعي أو ، إيه ، أياً_كان. "

بمعنى أخر أن خط يده مروع للغاية لدرجة أن الضباط لم يتمكنوا من قراءته، ويجب أن يكون الضباط قد عرضوا الكتابة عن القادمين الأميين ، ولكن فخر غارفيل لم يسمح بذلك.

سوبارو:" لن أقول أي شيء ضدك ، ولكن من الأفضل لك أن تدرس إذا كنت تريد ألا يحدث هذا مجدداً، وأنا أعلم أنك تكتب الرسائل إلى ريوزو-سان ، ويجب أن تكون تلك الرسائل قابلة للقراءة. "

غارفيل: "ها ، يا_لها من مزحة ،يا_كابتن. أنا والجدة لدينا_ماضٍ_عريق. فيمكن لجدتي قراءة أي شيء تكتبه ذاتي_المذهلة، حتى لو كان بيدي_اليسرى ".

سوبارو: "أنت لا تفكر في التحسن على الإطلاق."

يقول سوبارو ذلك، وهو يتنهد من الإرهاق ، وذلك بسبب غارفيل الفخور، وإن ريوزو جدة غارفيل لا تعيش معه في قصر روزوال، فهي والنسخ الأربعة والعشرون تم تكليفهم بواجبات في غابات عديدة في منطقة روزوال.

لا تزال إميليا وغارفيل يحتفظان بحق التحكم بالنسخ ، ولا تزال أوامرهما تصل إلى النسخ من مسافة بعيدة، ويحاول الفريق الاستفادة من هذا وجعل الفتيات يعملن كوسطاء لطلبات التواصل،

ولقد اقترح سوبارو الفكرة ، وتتحمل ريوزو مسؤولية العمل، ولقد عارض غارفيل هذا الأمر في البداية، لكن بشكل عام أنه يتفق معه الآن.

وهكذا تعيش ريوزو والنسخ في قرية آرلام، وكانت الخطة عبارة عن ذهابهم فتاة تلو الأخرى لتدريسهن على كل ما يحتجن معرفته ، ثم إرسالهن إلى البلدات والقرى بمجرد استعدادهن.

سوبارو: "إنها مثل عملية التجسس الضخمة تلك ، مما يجعلها تبدو شريرة نوعًا ما ..."

ولكنه يكره تركهن هناك ببساطة ، وذلك دون أي دور أو هدف، فربما كان شعور سوبارو بالذنب من التخلص منهم في أحدى دورات العودة من الموت السابقة، وهذا ما حفز الفكرة.

((((*ملاحظة ترجمة: تم حذف المشهد من الجزء الأول من الموسم الثاني، حيث أن سوبارو استخدم النسخ لكي يكسب الوقت ضد الأرانب واستطاع النجاة بجروح خطيرة قبل موته بمشهد قبلة بطعم الموت ))))

إميليا: "سوبارو؟ لقد انتهوا من فحص حقائب العربة ، لذا دعنا نذهب؟ "

لقد جعلت إميليا سوبارو يستيقظ من خياله ، وينظر إليها على عجل، ثم يعطيها ابتسامة متوترة، وإميليا تنظر إليه بفضول ، ثم يقوم بالتقاط عنان باتراش، وكما لو أنها استشعرت قلق سوبارو ، تقوم التنينة السوداء الذكية بمداعبة قفا رقبته بخطمها، ويحير سوبارو مدى الاسترخاء الذي يعطيه هذا الأحساس الخشن.

سوبارو: "... شكرا لكِ على كل شيء."

يرد سوبارو على تعاطفها الصامت بالتربيت على حراشفها الصلبة، وتستجيب معه باتراش بخطمها ، ويقوم سوبارو أخيرًا بسحب العنان للانطلاق إلى بريستيلا،

ويخرجون من البوابة الأمامية ليجدوا نهرًا يتدفق بين البوابات الخارجية والمدينة، ثم يعبرون الجسر الحجري الموجود فوق النهر ، ثم تفتح البوابات الداخلية ، وتكشف بريستيلا عن نفسها.

(((* ملاحظة مترجم: أنا آسف فلم استطع رفع الصور بدقة أعلى رغم محاولاتي العديدة)))

سوبارو: "واااه ..."

يشهق سوبارو من الإعجاب بالمشهد الذي يتكشف أمامه، وهو ليس الوحيد الذي يتصرف بهذه الطريقة، فإن إميليا وبياتريس ، واللتان كانتا تجلسان على جانبيه، عبارتا عن دهشتهما،

ويتوجب على سوبارو الاعتذار على استخدام كلمة 'سجن' لوصف هذه المدينة المائية، فعندما سمع سوبارو لأول مرة عن بريستيلا ، فقد تخيل شيئًا مثل البندقية في عالمه القديم، وقد كان محقًا بالقيام بذلك.

فالمدينة دائرية ، وهي محاطة بدورها بجدران دائرية، بتجاهل حقيقة أن حجمها هو حجم مدينة، وشكلها هو في الأساس كشكل ساحة رياضية، فحافتها الخارجية تملك أعلى ارتفاع ، ويقل ارتفاعها كلما اقتربنا من المركز،

ويوجد صفوف كثيفة من المباني الحجرية تصطف على طبقات المدينة ، وهذه المدينة تمتلك التصميم الأقرب للهندسة المعمارية الغربية والذي سبق لسوبارو مشاهدته حتى الآن.

تمر قنوات كبيرة عبر المدينة ، مع وجود بعض القنوات ضخمة بشكل ملحوظ - أو ربما ، هي عبارة عن ممرات مائية - تقسم المدينة الدائرية إلى أربعة أقسام متساوية، ويرى سوبارو عدة زوارق جندول تجذف عبر الماء ، ويشعر بوخزة في أسفل عموده الفقري عند التفكير: بزوارق الجندول.

المدينة الزرقاء ، أو مدينة المياه ، أو مدينة بوابة المياه بريستيلا، فكل واحدة من هذه الأسماء يرن بشكل صحيح، وقد كان المشهد لا يجلب سوى الدهشة.

سوبارو: "مذهلة ..."

يقول ذلك ولا أحد يستطيع أن ينكر قوله، ويبتسم الحراس عند البوابات برضا بسبب دهشة المجموعة، وعلى الأرجح ، فإن كل من مر عبر هذه البوابات تفاعل بنفس الطريقة تمامًا، وإن رد الفعل ذاك يفي بالاتزامات مكتب الحراس ، وهو أعظم المكافآت لهم في نفس الوقت، وبالتأكيد، فقد وقعت المجموعة في شراكهم مباشرةً.

غارفيل: "نعم ، هذا_مذهل.إذن لم_يكن أوتو يتفهوه_بمجرد الهراء."

يتعافى غارفيل من الصدمة أولاً ويحك طرف أنفه، ولكن حماسه لم يتلاشى ، وذلك لأن وجنتيه لا يزال عليهما القليل من الاحمرار، فقد قام هذا المكان المذهل بإيقاد شغفه الذكوري بالدراما فهذا المكان ينضوي تحت عنوان 'الأشياء العملاقة'.

أوتو: "لقد كنت أرغب دائمًا في زيارة هذا المكان ، والذي يرتبط بحاكم التجار ، هوشين ، ولكن هذا مذهل، وإن هذا المكان يستحق الزيارة بغض النظر عن هوشين ".

ترتجف أيدي أوتو ، ويبدو عاطفيًا بشكل لا يصدق، وإن ذكره لهوشين يذكر سوبارو بالاسم :هوشين الأراضي القاحلة.

سوبارو: "هوشين هو ذلك الرجل، أي التاجر منذ عصور مضت، والذي حقق ثروات مجنونة عبر استغلال الأراضي القاحلة المحترقة ".

أوتو: "لقد ابتعدت عن الفكرة قليلاً، ولكنك صحيح بشكل عام، فقبل أربعمائة عام ، سافر هوشين إلى الأراضي غير المستصلحة في كراراجي وبدون أي مساعدة ، وحولتها إلى بنية تحتية اقتصادية باستخدام ذكائه الخاص فقط، وصنع منها ثروة، فالرجل قدوة ".

فقط لأن الأمر يتعلق بتاجر ، فقد اشتعلت عينا أوتو بشغف وهو يروي قصة هوشين، فإن كان قد بنى الأسس لإحدى الدول الأربع الكبرى ، دولة مدينة كاراراجي ، إذن فسوبارو يمكن أن يتفق مع الأسطورة والتي يتم تناقلها.

سوبارو: "أناستازيا تطلق على نفسها اسم هوشين نسبةً له أيضًا."

أوتو: "إنها جريئة جداً، وأنا أشك في وجود أي طريقة أفضل للتعبير بوضوح عن حماسها وأهدافها ، ولكن كل شخص على قيد الحياة سيكون مشككًا بها، وعلى الرغم من أنني أعتقد حاليًا أنها حققت ما يكفي لاستحقاقها للاسم ".

سوبارو: "إذا كانت ستفعل شيئًا جادًا لاستحقاق الاسم ، إذن ... حسنًا ، فإن انتزاع عرش لوغنيكا يضمن ذلك، فهي فقط تسير نحو هدفها ".

إنه معجب بها بصدق ، وقد تمكن سوبارو من إخراج نفسه من المناظر الطبيعية الجميلة، ثم قام بالتربيت على رأس بياتريس وسحب كم إميليا لجرهما بعيدًا عن المدينة الفاتنة.

سوبارو: "إذن ، إن أناستازيا تنتظرنا في منتجع سيسيلف، ولا أعلم أين يقع ، ولكن بالنظر إلى مكانتها، فأنا أشك في أنها في مكان رخيص ".

إميليا: "مم ، صحيح. أعتقد أنها أخبرت ضباط البوابة عن الزيارة أيضًا ، لذلك سيكون مكانًا جميلاً، وأنا أعتقد أن أوتو-كون قام بالتحقيق أكثر حول الموضوع ... "

أومأ أوتو برأسه وقفز إلى منصة السائق، ثم قام بالتأشير بذقنه ، مشيرًا إلى العربة.

أوتو: "لقد اعتبرت الطريق ، لذا اسمح لي بالقيادة، ولن نكون قادرين على الإسراع لأن القوارب لها الأولوية على العربات الموجودة في هذه المدينة. وهذا ما لاحظته لأنني شككت في كون ناتسوكي-سان لا يزال يعاني مع ركوب العربات على مهل ".

سوبارو:" أوه نعم؟ إذا كانت باتراش فقط ، فلن أضطر حتى لقول أي شيء فيكفي أن أحدق بها وأقدامي مرتعشة ، وستقوم بجعل العربة تفعل ما أريد. أليس ذلك صحيحاً؟"

سوبارو يحدق بجرأة في باتراش ويغمزها، وباتراش تنظر بعيدًا، وبطريقة ما ، يشعر المرء وكأنها فقط تنهدت في وجهه، فإن رد الفعل غير المتوقع هذا يجعل سوبارو كئيباً، وتربت إميليا على ظهره ، بينما تأخذه بياتريس باليد وتضعه في العربة.

غارفيل: "والآن، نحن_ننطلق!"

يعلن غارفيل عن ذلك من المكان الجديد المخصص له على سطح العربة، ويبتسم أوتو بقلق وهو يضرب العنان ، وتتحرك العربة، بوتيرة بطيئة حقًا ، فهي بطيئة لدرجة أن انخفاض السرعة الناتج عن صعود المرتفعات لا يكفي لشرح بطئها.

سوبارو: "ولكن بالخروج عن الموضوع ومما أراه خارج النوافذ ، فلا توجد العديد من العربات بالفعل."

إميليا: "بالفعل لا توجد، وانظر كيف أن جميع الطرق الواسعة بما يكفي للعربات ليست مستقيمة ، إنها متعرجة ، وذلك لأن القنوات لها أولوية أعلى من الشوارع ".

سوبارو: "آه ، أنتِ على حق."

إن إميليا محقة، حيث تقوم ممرات المشاة وطرق النقل بتشكيل التفافات متعرجة حول القنوات المائية والتي تتقاطع عبر المدينة، ولكنها غير مناسبة ، وتوقف سوبارو عن الشعور بهذه الطريقة بمجرد أن رأى القنوات بجانب العربة وزوارق الجندول العابرة.

سوبارو: "إن العربات تملك نعمة كسر الرياح ، ولكن هل القوارب لديها أي شيء؟ فمثلاً نعمة عدم الانقلاب، أو نعمة نسيم البحر ، أو شيء من هذا القبيل ".

إميليا: "أنا لا أعرف حقًا ، ولكنني لا أعتقد أن الزوارق نفسها تملك نعّم. ولكن ربما لدى سائقي الزوارق نعمة البحيرات أو نعمة التنقل ".

بياتريس: "على الرغم من أن هذه المعرفة ليست منتشرة بشكل خاص ، إلا أن تنانين الماء لها نعّم ، في الواقع، وواحدة منها تحمي من تأثيرات الماء ، فمثلها مثل التنانين البرية ، على ما أعتقد".

سوبارو: "تنانين الماء. لا أمانع رؤية واحد، وفقط واحد".

بياتريس: "أنا متأكد من وجود البعض في هذه المدينة ، في الواقع."

على الرغم من أنها تجيب على سؤال سوبارو ، إلا أن رد بياتريس ليس استباقيًا ، فما خطب كرهها للحيوانات، فإن حرجها الغريب لا ينتهِ عند باتراش فحسب ، بل يمتد لكي ينطبق على تنانين الماء بالظاهر.

سوبارو: "أنا لا أعتقد أن معانقة لايجر على سبيل المثال ، ستكون تجربة غير سارة إلى ذلك الحد."

بياتريس: "أن عدم لمس الحيوانات لن يقتلني، على ما أعتقد فبيتي أظرف منهم ، في الواقع ".

سوبارو: "أنا أشك أن تحدي حيوانات في مباراة الظرافة ستأتي بأي نتيجة... وقد تخسرين بعض النقاط إذا قاتلتهم بشروط متساوية؟ "

فبالنسبة لعيون سوبارو ، فحتى باتراش تبدو مزيجًا من الروعة والظرافة، ولكنها نوع مختلف من الجمال خاص بإميليا وريم وبالطبع بياتريس ظريفة أيضاً، وتنظر بياتريس لسوبارو بريبة ، بينما تقفز إميليا بحماس على كلمة 'لايجر' وتحدق في سوبارو.

إميليا: "أنا أيضًا أعتقد ذلك! فهل تعتقد بأنهم سيمحون لي بلمسهم إذا طلبت ذلك؟ "

سوبارو: "لقد كان من الممكن أن تطلبي ذلك عندما كانت ميمي في القصر، فأنت تراعين الأشياء من هذا القبيل بشكل غريب."

إميليا: "إنهم كلاب للامتطاء ، ولا يمكنني فعل ما أريد معهم، ولكنني افتقد الشعور بالفراء ، لأن باك ليس موجود ".

يبدو أنه حتى إميليا ، والتي تحب باك مثل عائلتها ، مفتونة بفراءه ، ويوافق سوبارو على الطلب معها وتبدأ إميليا في الهمهمة بسعادة، وذلك رغم أنها عديمة الذوق الموسيقي.

يستمع سوبارو إلى همهمتها الرديئة ، ويضع يده على خده ويتكئ على مرفقه وهو يحدق في مناظر المدينة، ويستند على إطار النافذة، وبياتريس تنظر من زجاج النافذة ، وهي راكعة على مقعدها، ويحتار سوبارو فيما إذا كان سيخبرها أنه من سوء الخلق أن تفعل ذلك ، وعندما .

بياتريس: "أوه ، سوبارو. هذه هي فرصتك ، في الواقع ".

سوبارو: "أمم؟ واااه! "

ينظر سوبارو ليرى رذاذ ضخم من مياه القناة كسمكة عابرة - أو ربما لا ، فإنها ليست سمكة، فإن هذا المخلوق له جسم طويل اعوج ، بالإضافة لكونه بدين ويوجد له أطراف.

إنه تنين ماء ، فجلده الأزرق الزلق يستحضر في البال صور الثعابين ، لكن من الواضح أن رأسه هو رأس تنين.

تحتشد الأنياب الحادة في فمه ، وتمتد شوارب كسمك السلور من أنفها، وتبدو التنانين البرية مثل السحلية ذات قدمين ، بينما يبدو تنين الماء كتنانين شرقية بشكل كبير ، وقد أوشك سوبارو أن يسميها شينلونج.

((((*تلمح لأنمي dragon ball))))

سوبارو: "ولكنه يبدو متغطرساً نوعًا ما ، أو غير ودود."

بياتريس: "هذا ما يبدو عليه الأمر للبشر ، على ما أعتقد، فتنانين الماء أكثر إزعاجًا في الترويض من التنانين البرية ، في الواقع، فيجب أن تربيه منذ فقسه إلى أن يكبر وذلك لكي يتعرف عليك بصفتك سيده ، على ما أعتقد ".

سوبارو: "لذا فهم يستهلكون الوقت، مع أني ارتبطت أنا وباتراش بالثانية التي التقت بها أعيننا ".

بياتريس: "يحيرني مدى ارتباطها بك ، في الواقع."

إن هذا يحير سوبارو أيضًا، فعلى الرغم من أنها في الأصل من فصيل كروش ، إلا أنها كونت ارتباطًا وثيقًا بسوبارو من اللحظة التي اختارها فيها في الهجوم على الحوت الأبيض، ويعتقد سوبارو أن ما قام به في ذلك الوقت ، عبر اختيار باتراش شديدة الحزم ، كان الاختيار الصحيح، فلقد كانت هناك مرات عديدة حيث كان سيفشل بدونها.

سوبارو: "همبف، إن محيّا باتراش الخاصة بنا مزخرف بنقاء يتفوق عليه بكثير ".

إميليا: "سوبارو. كيف فجأة أصبحت تتحدث مثل آن؟ "

وعندها يحدث تمرد غريب من تنين الماء ، ويتراقص عبر القناة ، ويطغى على سوبارو، ويطيح بفكرة كون تنين الماء لم يلاحظ نظراته ، ثم يستدير التنين ليلقي نظرة عليه.

حيث يخرج تنين الماء رأسه من الماء ويزأر بصرخات حادة، ولسبب ما ، فإن سوبارو يستطيع سماع التنين يقول 'ابعدوا عيونكم، أيها المتطفلون' بصوت عالٍ وواضح.

سوبارو: "أعتقد أن هذا الوغد قد أهاننا للتو، مما يعني أن الوقت قد حان لـ ... "

التنين: “—Ϡ!” (((*زئير)))

على سبيل الانتقام ، قرر سوبارو تقليد هدير الوحش الشيطاني الأسود العملاق الذي رآه عندما كان القصر يحترق، وبعدها قام هدير حاد ووقور بإختراق المياه.

أنه زئير باتراش، والتي أدركت عدوانية سيدها تجاه التنين وحققت انتقمه، وإن سوبارو لا يعرف ما كان مقصدتها من هذا الزئير ، ولكن صوتها وتحديقها ارعبا تنين الماء ، والذي أصدر أصوات صرير ثم عاود الرجوع تحت الماء ثم يسرع ويدفع قاربه بعيدًا بسرعة، ويفزع سائق الزورق بسبب السرعة مفاجئة بينما سوبارو يراقب الوضع ، وهو في حالة ذهول.

سوبارو: "ما الذي حدث للتو؟ ".

أوتو: "—ناتسوكي-سان ، أرجو أن تمنع باتراش-تشان من فعل أي شيء غريب جدًا، فأنا حقا أفضل أننا لم نصنع مشهدًا بعد وقت قصير من دخولنا المدينة ".

يوبخ أوتو سوبارو من مقعد السائق، ويلوح له سوبارو رفضاً ويصفر باستخدام أصابعه لكي تتمكن باتراش من سماعه، ورغم أنهما لا يمكنهما التواصل بالضبط عن طريق التصفير ، ولكنه يأمل أن يتيح صفيره لها معرفة أنه ممتن.

سوبارو: "إن تنانين الماء رائعة جدًا ، ولكن باتراش هي الأروع."

بياتريس: "... خاصتنا أفضل من ذلك التنين المائي غير الوقور ، في الواقع."

تتفق بياتريس على مضض مع سوبارو ، فربما لأنه تحدث بسعادة بالغة، وأثناء عبورهم قناة عبر الجسر ، يفكر سوبارو في المنظر البانورامي للمدينة ، والذي رآه من البوابات.

سوبارو: "يبدو أن هذه القنوات تقسم المدينة إلى أربعة أقسام أو شيء من هذا القبيل."

إميليا: "أنهن كذلك، فالممرات المائية العملاقة في وسط بريستيلا تقسمها إلى أحياء، فبالذهاب باتجاه عقارب الساعة من البوابات الرئيسية ، يوجد الحي الأول والحي الثاني والحي الثالث والحي الرابع ".

يقوم سوبارو بالهمهمة.

سوبارو: "لا يوجد أبداع في مخطط التسمية. كان من الممكن أن يقوموا بتسميتها بأسماء ما مثل الأزرق الشرقي. ألا توافقون؟ "

((((*ملاحظة ترجمة: سوبارو يلمح لأنمي one piece))))

غارفيل: "هذا ما_أعتقده ، يا_كابتن."

بياتريس: "لا أحد يهتم بذوقكما، على ما أعتقد."

إن بياتريس تقول ذلك للزوج السعيدان بطريقة متجمدة، وتبتسم إميليا وهي تراقبهم وترفع إصبعها وتتحدث كما لو أنها قرأت هذا الأمر في كتاب ،

إميليا: "جميع الأحياء المرقمة يوجد بها محلات ومهن مختلفة والمناطق سكنية تتركز في الحي الثاني والثالث ، وهما الأبعد عن البوابات. ومنتجع سيسيلف يجب أن يكون لديه الكثير من المسافرين الزائرين ، لذلك يجب أن يكون في الحي الأولى ".

سوبارو: "مما يعني أننا يجب أن نصل له قريبًا ... أو ربما الآن."

العربة البطيئة تتوقف أثناء محادثتهم، ويبدو أنهم وصلوا إلى النزل، ويلتف أوتو من مقعد السائق إلى داخل العربة.

أوتو: "لقد وصلنا. سأتحدث مع الموظفين لنقل فروفرو وباتراش-تشان إلى اسطبلات ، لذلك أشعروا بالراحة في ... كلا ، فبالحقيقة ، أرجو الانتظار عند المدخل. "

سوبارو: "ما الذي غير رأيك؟ فهل هو حقاً بهذا السوء بالنسبة لنا أن نذهب أولاً!؟ "

أوتو: "بالفعل إنه كذلك، فنحن لا نريدك أن تقابل أناستازيا-سان ، ولا أريد أن أعود لأجدك واقعاً في شباكها ".

يستهجن سوبارو عدم ثقة أوتو ، ولكن لا أحد يستطيع دحضه وذلك بالنظر إلى سجل سوبارو الحافل، ثم قاموا بأخذ حقائب اليد خاصتهم وتركوا العربة بينما رافق أحد الموظفين أوتو للطرف الخلفي من البناء ، وذلك بعيدًا عن الأنظار.

إن سوبارو يراقبهما وهم يذهبان ويبتعدان ، وأخيراً ويوجه أنظاره لمنتجع سيسيلف.

سوبارو: "الآن ، أي نوع من المنتجعات لدينا ه ... هنا."

يفتح سوبارو فمه على مصراعيه، وتضع إميليا إصبعها على خدها ، وتميل رأسها.

إميليا: "إن المبنى يبدو مضحكاً كثثثثيراً، ولا أعتقد أنني رأيت واحداً مثله سابقاً ".

يشارك غارفيل وبياتريس أفكار إميليا الصريحة، ولكن سوبارو لديها انطباع مختلف عن مكان، فبالطبع أنه كذلك. بعد كل شيء،

سوبارو: "أهذا نزل؟ ... لا أن هذا ريوكان ".

((((* ملاحظة ترجمة: ريوكان: نزل تقليدي ياباني))))

أنه مصنوع من الخشب الأملس ، بأبواب زجاجية منزلقة، وسياج ومسار حصى يمتد من البوابات الى المدخل وسقف من القرميد، الأمر الذي لا يترك مجالا للشك،

فهنا وتماماً في وسط مدينة ذات تصميم غربي كهذه ، توجد قطعة معمارية مخالفة لتصميم المدينة تمامًا، وأن هذا هو اليوم الذي يلتقي فيه سوبارو ناتسوكي ببناء ذو طراز ياباني يدعى منتجع سيسيلف.

؟؟؟: "انظر إلى التعابير المتفاجئة على وجهك. بالفعل لقد كان اختيارًا جيدًا ، حيث أني اخترت هذا الفندق شخصياً ".

وعندها قام صوت هادئ ومبتهج بقطع ذهولهم، وبينما لا يزال مصدوماً، يعيد سوبارو توجيه نظرته ببطء - إلى ما وراء الأسوار ، إلى حيث يوجد شخص ما يحدق في مجموعتهم ، حيث أنها أمرأة ترتدي فستان من الفرو الأبيض ووشاح ثعلب ملفت للنظر.

لقد رحل موسم البرد بالفعل ، وإن قماش الفستان بالكاد رقيق بما يكفي ليناسب هذا الموسم ، ولكن على الوشاح أن يكون ذو أهمية خاصة لأنه بالضبط مثل ما كان في أي وقت مضى.

أنها ذات جسم رشيق وشعر بتفسجي طويل مموج وابتسامة لطيفة على وجهها الساحر كما يوجد بريق في عينيها الزبرجدان يتعذر فك شفرته،

فلا شك في ذلك، فإنها الشخص الذي دعاهم إلى هنا، وهذا ترحيب مباشر وجهاً لوجه من أناستازيا هوشين. و،

أناستازيا: "لقد مضى بعض الوقت منذ آخر مرة رأيتكم فيها، فشكراً جزيلاً لكم لقدومكم طوال هذا الطريق، وأنا أعلم أن الرحلة قد أرهقتك، فماذا تقولون في أن نقضي الوقت في الاسترخاء في الداخل ، ثم تليه الدردشة؟ "

وقبل أن يتمكن أوتو من العودة ، فإنها تتولى زمام المبادرة بسهولة.

—ويمكن لجميع الحاضرين رؤية ذلك.

2023/02/05 · 8 مشاهدة · 4089 كلمة
Mustafa _13
نادي الروايات - 2024